الثلاثاء، 26 مايو 2009

نموذج التحري الجماعي وتدريس الدراسات الاجتماعية

أثر استخدام نموذج التحري الجماعي لـ "ثيلين"(Thelen) في تدريس
الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي وتنمية بعض مهارات
التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي


دكتور / خالد عبد اللطيف محمد عمران
مدرس المناهج وطرق التدريس
كلية التربية – جامعة سوهاج


استهدفت هذه الدراسة التعرف علي أثر استخدام نموذج التحري الجماعي لـ "ثيلين"(Thelen) في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي وتنمية بعض مهارات التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:

1- ما مهارات التفكير الناقد اللازمة لتلاميذ الصف الأول الإعدادى فى مجال تدريس الدراسات الاجتماعية؟
2- ما أثر استخدام نموذج التحرى الجماعى فى تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى؟
3- ما أثر استخدام نموذج التحرى الجماعى فى تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية بعض مهارات التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى؟

وللإجابة عن هذه الأسئلة قام الباحث بإعداد المواد والأدوات التالية:

1- إعادة صياغة موضوعات وحدة "خريطة مصر الطبيعية" المقررة ضمن منهج الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادى وفقاً لنموذج التحرى الجماعى لـ "ثيلين"، وتطلب ذلك إعداد كتيب للتلميذ متضمناً موضوعات الوحدة، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته.
2- دليلاً للمعلم يتضمن كيفية استخدام نموذج التحرى الجماعى فى تدريس الوحدة المختارة، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته.
3- اختباراً تحصيلياً فى الوحدة المختارة، وعرضه على مجموعة من المحكمين وضبطه احصائياً.
4- اختباراً لمهارات التفكير الناقد، وعرضه على مجموعة من المحكمين وضبطه احصائياً.

وتم بعد ذلك تطبيق اختبار التحصيل المعرفي واختبار مهارات التفكير الناقد علي عينة تكونت من (80) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة ناصر الإعدادية بمحافظة سوهاج، وقد استخدام البحث المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين المتكافئتين.

وتوصلت الدراسة إلي فاعلية البرنامج المقترح في تنمية التحصيل ومهارات التفكير الناقد لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام باستخدام نموذج التحرى الجماعى فى تدريس الدراسات الاجتماعية، لما يوفره من مواقف تعليمية تثير اهتمام التلاميذ وتساعدهم على استخدام المعرفة فى حل المشكلات التى تواجههم، بما يؤدى إلى زيادة تحصيلهم وتنمية مهارات التفكير الناقد لديهم. وضرورة تدريب معلمى الدراسات الاجتماعية على كيفية التدريس باستخدام هذا النموذج.


للتوثيق

خالد عبد اللطيف محمد عمران (يناير 2007): " أثر استخدام نموذج التحري الجماعي لـ "ثيلين"(Thelen) في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي وتنمية بعض مهارات التفكير الناقد لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي"، المجلة التربوية، كلية التربية ، جامعة سوهاج ، مصر، العدد (23)، ص ص (195 – 274).



الجمعة، 22 مايو 2009

المشكلة السكانية في مصر ما لها وما عليها

المشكلة السكانية في مصر ما لها وما عليها
د/خالد عمران
تعد المشكلة السكانية في مصر من أكبر المشكلات البيئية، ونشأت كنتيجة طبيعية للتزايد السكاني الكبير تبعاً لارتفاع معدل المواليد وقلة معدل الوفيات . وهذا التزايد السكاني السريع يفوق كل معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وهو بهذا يهدد خطط التنمية المستقبلية وبالتالي يؤثر على وجود ورفاهية واستقرار الإنسان المصري في النهاية.
والذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته. مما لا شك فيه أنها مشكلة تمس حياة المواطن المصري اجتماعياً واقتصادياً ونفسياً وثقافياً وأمنياً وتؤثر فيها تأثيراً مباشراً وخصوصاً أن زيادة السكان عن الحجم الأمثل من شأنه أن يؤثر في النهاية على مقدرات المجتمع وموارده وعدم القدرة على رفع مستوى المعيشة وتوفير الحياة المستقرة المزدهرة للمواطنين.
كما تُعد الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية. وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان. فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي، غذائي، تجاري، تعليمي، اجتماعي ... الخ. هذا بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .

ولقد أدى التزايد السكاني إلى :-
  • عجز في الموارد الغذائية ( لاحظ طوابير العيش والصراع في الحصول على رغيف الخبز).
  • عجز في فرص التعليم المتاحة لاحظ الفترات في المدرسة الواحدة وأعداد تلاميذ كل فصل .
  • عجز في الخدمات الصحية " وهذا ما نلاحظه بوضوح في المستشفيات المكتظة بالمرضى وضرورة الاتفاق المسبق لحجز سرير قبل الشروع في إجراء عملية جراحية.
  • عجز في فرص العمل ( لاحظ نسبة البطالة والعاطلين ).
  • عجز في الدخل السنوي .
  • عجز في الخدمات العامة ( نلاحظ ذلك بوضوح في وسائل المواصلات بكل أنواعها وانفجار مواسير الصرف الصحي في كثير من الأحياء .
للتغلب على المشكلة السكانية بآثارها الاقتصادية والاجتماعية :
يمكن ذلك عن طريق:

1- تنظيم الأسرة .
2- التنمية الاقتصادية .


وكذلك هناك بعض الحلول لعلاج المشكلة السكانية أرى أنه لا غنى عنها للخروج من هذه الأزمة مثل :


1- تحقيق معدل أقل لنمو السكان وذلك عن طريق تخفيض معدل المواليد .
2- توزيع أفضل للسكان ( الهجرة من الريف إلى المدينة - استصلاح الأراضي الزراعية )
3- تحسين الخصائص السكانية ( في مجال التعليم )
4- ضرورة الوعي بخطورة هذه المشكلة من خلال وسائل الإعلام المختلفة بكافة الطرق .

وبالله التوفيق

كتاب : بعنوان : أساليب التعلم الذاتي - الإلكتروني - التعاوني رؤي تربوية معاصرة

أساليب التعلم
الذاتي - الإلكتروني - التعاوني
رؤى تربوية معاصرة


دكتور/ خالد عبد اللطيف محمد عمران
دكتور/حسين طه عطا سالم
كلية التربية – جامعة سوهاج




دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع
1430هـ - 2009م
محتويات الكتاب

مقدمة :

الفصل الأول : التعلم الذاتي: ماهيته- أسسه – الحاجة إليه - أشكاله


أولاً: مفهوم التعلم الذاتي .


ثانياً : الحاجة إلى التعلم الذاتي في العملية التعليمية .


ثالثاً : أسس التعلم الذاتي .


رابعاً : دور المعلم في تحقـــــــــــيق التعلم الذاتي .


خامساً : أساليب التعلم الذاتي .


1- الموديولات التعليمية.

الفصل الثاني : التعلم الإلكتروني: ماهيته – مبرراته - متطلباته


أولاً: مفهوم التعلم الإلكتروني .


ثانياً: فوائد التعلم الإلكتروني .


ثالثاً: متطلبات التعلم الإلكتروني .




الفصل الثالث : الوسائط المتعددة واستخداماتها في العملية التعليمية


أولاً: التطور التاريخي للوسائط المتعددة.


ثانياً: مفهوم الوسائط المتعددة.


ثالثاً: مكونات الوسائط المتعددة.


رابعا: خصائص برامج الوسائط المتعددة.


خامساً: مراحل تصميم برمجية بالوسائط المتعددة.


سادساً: استخدام الوسائط المتعددة في التعليم والتعلم.


سابعاً: معوقات استخدام الوسائط المتعددة.


الفصل الرابع : التعلم التعاوني: ماهيته – أسسه - مكوناته


أولاً : ماهية التعلم التعاوني .


ثانياً : التعلم ا لتعاوني تاريخياً .


ثالثاً : أسس التعلم التعاوني .


رابعاً : مهارات التعلم التعاوني .


خامساً : خصائص التعلم التعاوني .


سادساً : أهداف التعلم التعاوني .


سابعاً : مكونات (عناصر) التعلم التعاوني .


ثامناً : استراتيجيات التعلم التعاوني .


تاسعاً: خطوات التعلم التعاوني .


عاشراً: مميزات التعلم التعاوني .


حادي عشر: دور المعلم والمتعلم في تنفيذ إستراتيجية التعلم التعاوني .

مراجع الكتاب


للحصول الكتاب
يتم الاتصال بدار النشر (دار العلم والايمان للنشر والتوزيع)
مصر: كفر الشيخ

الأربعاء، 20 مايو 2009

الحقائب التعليمية وتدريس تدريس الجغرافيا


فعالية استخدام الحقائب التعليمية في تدريس الجغرافيا
على التحصيل الفوري والمؤجل لدى طلاب الصف الأول الثانوي حسب مستويات ثلاثة لمعدلاتهم التراكمية


إعداد الطالب : محمد بن خلفان بن سالم الشيدي
ماجستير تربية - تخصص مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية
جامعة السلطان قابوس ( يوليو 1998م )
المشرف الرئيس : الأستاذ الدكتور / جودت أحمد سعادة

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى فعالية إستراتيجية التدريس بالحقائب التعليمية ، كنمط من أنماط التعليم الفردي ، في تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي بسلطنة عمان ، بشقيه الفوري والمؤجل ، حسب مستويات ثلاثة لمعدلاتهم التراكمية بمادة الجغرافيا ، ومقارنتها بالطريقة المعتادة . وانبثق هذا الهدف من مشكلة الدراسة الحالية التي حددت في تدني مستوى تحصيل الطلاب في مادة الجغرافيا ، نتيجة اعتماد المعلمين الطريقة المعتادة في تدريسها وضعف إلمامهم واستخدامهم لأنماط التدريس الحديثة .
ولتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن السؤالين التاليين :
1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05،0 ) بين متوسطات درجات طلاب الصف الأول الثانوي الذين درسوا وحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) من كتاب الجغرافيا المقرر باستخدام الحقائب التعليمية ، ومتوسطات درجات الطلاب الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة في التحصيل الفوري تعزى لكل من طريقة التدريس والمعدلات التراكمية للطلاب والتفاعل بينهما؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05،0 ) بين متوسطات درجات طلاب الصف الأول الثانوي الذين درسوا وحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) من كتاب الجغرافيا المقرر باستخدام الحقائب التعليمية ، ومتوسطات درجات الطلاب الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة في التحصيل المؤجل تعزى لكل من طريقة التدريس والمعدلات التراكمية للطلاب والتفاعل بينهما؟

وللإجابة عن هذين السؤالين تم اشتقاق الفرضيات التالية :


1. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 05،0 ) بين متوسطات درجات طلاب الصف الأول الثانوي الذين درسوا وحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) من كتاب الجغرافيا المقرر في التحصيل الفوري ، يعزى لنمط التدريس المستخدم ، ولصالح نمط التدريس بالحقائب التعليمية.
2. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (05،0) بين متوسـطات درجات طلاب الصف الأول الثانوي الذين درسوا وحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) من كتاب الجغرافيا المقرر في التحصيل الفوري ، يعزى للمعدلات التراكمية للطلاب .
3. يوجد أثر للتفاعل بين نمط التدريس المستخدم ، والمعدلات التراكمية للطلاب في التحصيل الفوري .
4. يوجد فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ( 05،0 ) بين متوسطات درجات طلاب الصف الأول الثانوي الذين درسوا وحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) من كتاب الجغرافيا المقرر في التحصيل المؤجل ، يعزى لنمط التدريس المستخدم ، ولصالح نمط التدريس بالحقائب التعليمية.
5. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى ( 05،0 ) بين متوسطات درجات طلاب الصف الأول الثانوي الذين درسوا وحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) من كتاب الجغرافيا المقرر في التحصيل المؤجل ، يعزى للمعدلات التراكمية للطلاب .
6. يوجد أثر للتفاعل بين نمط التدريس المستخدم والمعدلات التراكمية للطلاب في التحصيل المؤجل .


وأجريت الدراسة على عينة من مجتمع الدراسة ، طلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس الحكومية التابعة لمنطقة الباطنة التعليمية / شمال خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1997/ 1998 ، بلغ حجمها ( 104 ) طالبا، موزعين على أربع مدارس ثانوية وأربع شعب دراسية ، حيث درس طلاب المجموعة التجريبية وعددهم ( 52 ) طالبا في شعبتين دراسيتين ومدرستين مختلفتين الوحدة المختارة باستخدام الحقيبة التعليمية التي أعدها الباحث ، فيما درس طلاب المجموعة الضابطة والبالغ عددهم ( 52 ) طالبا في شعبتين دراسيتين ومدرستين مختلفتين الوحدة المختارة باستخدام الطريقة المعتادة .
وللإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها ، اعتمدت هذه الدراسة على إجراءات بحثية عديدة تمثلت في قيام الباحث بإعداد حقيبة تعليمية لوحدة ( نظام الغلاف الصخري ومورفولوجيته ) بمادة الجغرافيا للصف الأول الثانوي ، وبناء اختبار تحصيلي استخدم كأداة قياس مدى فعالية كل من الاستراتيجيتين التدريسيتين الحقائب التعليمية من جهة والمعتادة من جهة أخرى في التحصيل الفوري والمؤجل للطلاب عينة الدراسة . وتم التأكد من صدق الحقيبة التعليمية والاختبار التحصيلي بعرضهما على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مناهج الدراسات الاجتماعية وطرائق تدريسها وتوجيهها . وأخذ الباحث بالعديد من التعديلات والملاحظات التي اقترحها المحكمون بحيث أصبح كل من الحقيبة والاختبار التحصيلي في صورتهما النهائية القابلة للتطبيق . كما تم قياس ثبات الاختبار التحصيلي باستخدام معادلة سبيرمان وبراون للتجزئة النصفية حيث بلغ 87,.


وجرى تطبيق التجربة على الطلاب عينة الدراسة حيث درست المجموعة التجريبية الوحدة المختارة باستخدام الحقيبة التعليمية ، فيما درست المجموعة الضابطة الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة . واشتملت عملية التطبيق على مجموعة إجراءات لعل من أبرزها : إجراء الاختبار التحصيلي القبلي لأفراد العينة لتحديد مدى تكافؤ مجموعتي الدراسة ، والاختبار التحصيلي البعدي الذي تم تطبيقه عقب الانتهاء من التجربة مباشرة لقياس التحصيل الفوري لدى طلاب العينة ، ثم إعادة إجراء الاختبار التحصيلي على الطلاب عينة الدراسة مرة أخرى بعد مرور شهر من انتهاء التجربة لقياس التحصيل المؤجل لديهم . واستغرقت عملية التطبيق خمسة أسابيع .


واعتمد الباحث في دراسته الحالية على المنهج شبه التجريبي ، واستخدم في المعالجة الإحصائية تحليل التباين الثنائي 2 way ANOVA لكل من المتغيرين التابعين (التحصيل الفوري ، والتحصيل المؤجل ) 0 وتكون التصميم الثنائي بالصورة 2 × 3 (طريقة التدريس ولها مستويان والمعدل التراكمي وله ثلاثة مستويات ) 0


وقد توصلت الدراسة الحالية إلى العديد من النتائج كان من أهمها ما يلي :


1. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل الفوري يعزى لنمط التدريس ، ولصالح نمط التدريس بالحقائب التعليمية .
2. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة في التحصيل الفوري يعزى للمعدلات التراكمية ولصالح الطلاب ذوي المعدل التراكمي المرتفع أولا ، ويليهم الطلاب ذوي المعدل التراكمي المتوسط .
3. عدم وجود أثر للتفاعل بين نمط التدريس المستخدم والمعدلات التراكمية في التحصيل الفوري .
4. وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل المؤجل يعزى لنمط التدريس المستخدم ، ولصالح نمط التدريس بالحقائب التعليمية .
5. وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة في التحصيل المؤجل يعزى للمعدلات التراكمية ولصالح الطلاب ذوي المعدل التراكمي المرتفع أولا ، ويليهم الطلاب ذوي المعدل التراكمي المتوسط .
6. عدم وجود أثر للتفاعل بين نمط التدريس المستخدم والمعدلات التراكمية في التحصيل المؤجل .


وفي ضوء النتائج السابقة التي كشفت عنها الدراسة ، قدم الباحث بعض التوصيات مثل التركيز في برامج إعداد وتدريب المعلمين على تزويدهم بالمعارف والمهارات المتصلة بأساليب واستراتيجيات التدريس القائمة على مبدأ التعليم الفردي ، ووضع الخطط والبرامج الهادفة إلى نشر ثقافة ووعي كافيين بين المعلمين والمتعلمين على السواء بماهية التعلم الذاتي والتعليم الفردي وكيفية ممارستهما من قبل كل من المتعلم والمعلم ، وتضمين بعض كتب الدراسات الاجتماعية وخاصة في المرحلة الثانوية بعض الوحدات الدراسية المبنية على شكل حقائب تعليمية تتناسب وأوضاع مدارسنا الحالية.

الثلاثاء، 19 مايو 2009

الكعبة المشرفة تمثل الاتجاهات الجغرافية الأربعة للأرض

الكعبة المشرفة تمثل الاتجاهات الجغرافية الأربعة
للأرض
أكد العالم المصري أستاذ بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة البحث العلمي المصرية الدكتور مسلم شلتوت لـ"الشرق الأوسط" أن الحسابات الفلكية الحديثة أثبتت أن قواعد الكعبة التي تأخذ شكل متوازي المستطيلات تتجه أركانها نحو الاتجاهات الأربعة الجغرافية الأصلية.
موضحاً أن ركن الحجر الأسود يأخذ اتجاه الشرق والركن اليماني يأخذ اتجاه الجنوب، والركن الشامي يأخذ اتجاه الشمال، أما الركن المقابل للحجر الأسود فيأخذ اتجاه الغرب.، تأتي تلك الدراسات والبحوث في محاولة جديدة لدراسة الوضع الديموجرافي للكعبة المشرفة ، في ضوء الاتجاهات الأربعة الجغرافية الأصلية.
ويذكر الدكتور شلتوت: أن أشعة الشمس تشرق على الحجر الأسود في الاعتدالين الربيعي والخريفي أي بداية فصلي الربيع والخريف، بينما يأخذ الاتجاه المتعامد على الضلع الواصل بين الركن للحجر الأسود والركن الشامي اتجاه شروق الشمس في فصل الصيف، وأن الاتجاه المتعامد على الضلع الواصل بين الركن للحجر الأسود والركن اليماني يأخذ اتجاه شروق الشمس في فصل الشتاء، مشيراً إلى أنه في نفس الوقت يأخذ اتجاه النجم سهيل "سهيل اليمن" عند شروقه في الجهة الشرقية الجنوبية. أما الضلع الواقع بين الركن اليماني والركن الغربي فإن الاتجاه المتعامد عليه يأخذ اتجاه رؤية هلال أوائل الشهور العربية في فصل الشتاء، والضلع الواقع ما بين الركن الشامي والركن الغربي فإن الاتجاه المتعامد عليه يأخذ اتجاه رؤية هلال أوائل الشهور العربية في فصل الصيف ، وفي نفس الوقت اتجاه ثلاثة نجوم في يد المجرات في مجموعة الدب الأكبر والتي كان يسميها العرب "نجوم بنات نعش".
ويؤكد العالم المصري أن نجم "سهيل" ونجوم "بنات نعش" لعبت دوراً كبيراً في تحديد اتجاهات القبلة في البلدان الإسلامية المترامية الأطراف في عهد النهضة الإسلامية بجانب المزولة الشمسية، وأنه بخلاف علم الفلك المتوارث الشعبي Folk Astronomy. كما تم العثور على مخطوط عربي نادر في مكتبة ميلانو الإيطالية (المجموعة 73) لفلكي مسلم من عدن باليمن وسمي محمد بن أبو بكر الفارسي، كتبه عام 1290 الميلادي وينص على أن الكعبة بنيت بحيث أن كل ركن فيها يقابل اتجاه ريح من الرياح الأربعة التي تهب على مكة المكرمة خلال فصول العام، وان الرياح الأولى تسمى "الصابا" وتهب على ركن الحجر الأسود أي أنها رياح شرقية، والرياح الثانية تسمى الجنوب وتهب على الركن اليماني، والرياح الثالثة تسمى "الدابور" وتهب على الركن الغربي، والرياح الرابعة تسمى الشمال وتهب على الركن الشمالي.
موضحا أن مخطوطات من القرن السابع حتى القرن السابع عشر الميلادي أثبتت أن المحور الأكبر للكعبة المشرفة يتجه نحو نقطة شروق النجم سهيل بينما المحور الأصغر يتجه ناحية شروق الشمس في منتصف الصيف، ولما كان النجم سهيل نجماً عملاقاً وجباراً، وأبيض اللون، ويعد ألمع النجوم في السماء بعد نجم الشعري اليمانية فقد كان الفلكيون المسلمون في العصور الوسطى يحددون اتجاه القبلة بواسطة هذه المعلومات الجغرافية، مع استخدام معادلات دقيقة لحساب المثلثات ومن بينهم العالم اليمني الذي أشرنا إليه، والذي كانت له جداول دقيقة (أزياح) حسبها بمهارة لبلاد اليمن، وكان الجزء الأول من المخطوط المعثور عليه يتناول عمليات تحديد القبلة اعتماداً على النجوم والرياح، وفقاً لعلاقاتها بجوانب وأركان الكعبة.
ويوضح الدكتور مسلم شلتوت أن فيلسوف قرطبة ابن حبيب قال إن القبلة عند قرطبة في اتجاه شروق النجم "ألفاسكو" وهو ألمع نجم في مجموعة القوب، لأن هذا النجم يشرق في اتجاه ركن الحجر الأسود بالكعبة، وأن هناك الكثير من جوامع قرطبة التي أقيمت في العصور الوسطى تتجه ناحية الجنوب من الشرق بمقدار 30 درجة في اتجاه شروق الشمس في الشتاء وهو نفس اتجاه النجم "ألفاسكو" وعلى الطرف الآخر فإن الجامع الكبير في قرطبة والذي بني في القرن الثامن الميلادي فإنه يأخذ اتجاه 60 درجة جنوب شرق، ويبدو أنه يتجه ناحية الضلع الشمالي الغربي للكعبة ولذلك فإن حائط القبلة لهذا الجامع الكبير يكون موازياً للضلع الشمالي الغربي للكعبة، مشيرا إلى أن ارتفاع التلال المحيطة بالكعبة مقدرة بالزاوية، وهي 7.70 درجة للضلع الشمالي ـ الشرقي، و3.2 درجة للضلع الجنوبي ـ الشرقي، و4.40 درجة للضلع الجنوبي ـ الغربي، و6.70 درجة للضلع الشمالي ـ الغربي، وأنه إذا وقف الإنسان بمقام إبراهيم عليه السلام ونظر في اتجاه الضلع الشمالي ـ الشرقي للكعبة فإنه يمكنه رصد الهلال المولود حديثا في أوائل الشهور العربية لفصل الشتاء.
كما أن الحسابات الفلكية الحديثة تثبت أن قواعد الكعبة المرساة والمحددة منذ بدء الخليقة تمثل مركز أطراف الأرض كلها، وأن مكة المكرمة هي "صرة" العالم، وهو الأمر الذي يؤكد الإعجاز المعماري والفلكي في بناء الكعبة المشرفة، ولا نملك أمامه إلا القول "سبحان الله".

الاثنين، 18 مايو 2009

مستوى تمكن معلمي الجغرافيا قبل الخدمة من المفاهيم الجغرافية الأساسية وعلاقته بمستوى أدائهم التدريسي واتجاهاتهم نحو الجغرافيا

ملخص رسالة ماجستير



مستوى تمكن معلمي الجغرافيا قبل الخدمة من المفاهيم الجغرافية الأساسية
وعلاقته بمستوى أدائهم

التدريسي واتجاهاتهم نحو الجغرافيا


إعداد
د/ إدريس سلطان صالح يونس
مدرس المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية
كلية التربية - جامعة المنيا

1424هـ - 2003م



إشراف
ا0د/ سلام سيد أحمد سلام
ا0م0د/ ثناء على عمر

مستخلص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى تمكن معلمي الجغرافيا قبل الخدمة من المفاهيم الجغرافية الأساسية وعلاقته بمستوى أدائهم التدريسي واتجاهاتهم نحو الجغرافيا .

وللتوصل إلى ذلك تم بناء الأدوات الآتية :

ـ قائمة بالمفاهيم الجغرافية الأساسية اللازمة لمعلمي الجغرافيا .
ـ اختبار فى المفاهيم الجغرافية الأساسية .
ـ بطاقة ملاحظة للأداء التدريسي للمفاهيم الجغرافية وفهم الخريطة .
ـ مقياس اتجاه نحو الجغرافيا .

واستلزم بناء الأدوات السابقة دراسة نظرية للدراسات والبحوث والأدبيات التربوية التى أجريت فى مجال تعليم الجغرافيا ، وكذلك أدبيات المناهج وطرق التدريس ، ومناهج البحث التربوي فى مجال إعداد الاختبارات وقياس الاتجاهات . وقد تم تطبيق الأدوات السابقة على عينة من معلمى الجغرافيا قبل الخدمة (52 طالباً من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة شعبة الجغرافيا) .

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن حصرها فيما يلى :

1ـ مستوى تمكن معلمى الجغرافيا قبل الخدمة (عينة الدراسة) من المفاهيم الجغرافية الأساسية اللازمة لمعلم الجغرافيا لم يصل إلى المستوى المقبول (80% من درجات الاختبار ) .
2 ـ مستوى الأداء التدريسى لمعلمى الجغرافيا قبل الخدمة ( عينة الدراسة ) لم يصل إلى المستوى المقبول (80 % من درجات بطاقة الملاحظة ).
3 ـ ظهر اتجاه إيجابي نحو الجغرافيا لدى معلمى الجغرافيا قبل الخدمة (عينة الدراسة ) ذو مستوى مقبول (75% من الدرجة الكلية لمقياس الاتجاه ) .
4 ـ لا توجد علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجات الدالة على مستوى تمكن معلمى الجغرافيا قبل الخدمة (عينة الدراسة) من المفاهيم الجغرافية الأساسية والدرجات الدالة على مستوى أدائهم التدريسى .
5 ـ لا توجد علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجات الدالة على مستوى تمكن معلمى الجغرافيا قبل الخدمة (عينة الدراسة) من المفاهيم الجغرافية الأساسية والدرجات الدالة على اتجاهاتهم نحو الجغرافيا .
6 ـ يوجد تأثير للجنس ( فى عينة الدراسة ) فيما يتعلق بمستوى التمكن من المفاهيم الجغرافية الأساسية لصالح الذكور.
7 ـ لا يوجد تأثير للجنس ( فى عينة الدراسة ) فيما يتعلق بمستوى الأداء التدريسى .
8 ـ لا يوجد تأثير للجنس ( فى عينة الدراسة ) فيما يتعلق بالاتجاه نحو الجغرافيا .
9 ـ يوجد تأثير للمستوى الدراسى ( فى عينة الدراسة ) فيما يتعلق بمستوى التمكن من المفاهيم الجغرافية الأساسية لصالح طلاب الفرقة الرابعة .
10 ـ لا يوجد تأثير للمستوى الدراسى ( فى عينة الدراسة ) فيما يتعلق بمستوى الأداء التدريسى .
11 ـ لا يوجد تأثير للمستوى الدراسى ( فى عينة الدراسة ) فيما يتعلق بالاتجاه نحو الجغرافيا .

للتوثيق
إدريس سلطان صالح يونس (2003): "مستوى تمكن معلمي الجغرافيا قبل الخدمة من المفاهيم الجغرافية الأساسية وعلاقته بمستوى أدائهم التدريسي واتجاهاتهم نحو الجغرافيا" ، رسالة ماجستير، كلية التربية ، جامعة المنيا.

الجمعة، 15 مايو 2009

كتاب : المهارات الوظيفية في الجغرافيا في عصر المعلوماتية رؤي تنظيرية وتطبيقية

المهارات الوظيفية في الجغرافيا
في عصر المعلوماتية
رؤى تنظيرية وتطبيقية
دكتور
خالد عبد اللطيف محمد عمران
مدرس المناهج وطرق تدريس الجغرافية
كلية التربية – جامعة سوهاج
دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع
رقم الإيداع : 20362 / 2008

الناشر : العلم والإيمان للنشر والتوزيع
دسوق - شارع الشركات- ميدان المحطة
هاتـف : 0020472550341 - فاكس: 0020472560281
E-mail: elelm_aleman@yahoo.com
elelm_aleman@hotmail.com





حقوق الطبع والتوزيع محفوظة
تحـــذيـــر:
يحظر النشر أو النسخ أو التصوير أو الاقتباس بأي شكل
من الأشكال إلا بإذن وموافقة خطية من الناشر


2009
محتويات الكتاب

لماذا هذا الكتاب ؟

الفصل الأول : ماهية الجغرافيا وتنمية المهارات الوظيفية

أولاً : الجغرافيا كعلم وكمادة دراسية:

1- طبيعة علم الجغرافيا.

2- طبيعة الجغرافيا كمادة دراسية.

3- أهداف تعليم الجغرافيا وتعلمها.

ثانياً : المهارات الوظيفية في الجغرافيا:

1- مفهوم المهارات الوظيفية .

2- تصنيف المهارات الوظيفية .

3- خصائص المهارات الوظيفية .

4- شروط تعلم المهارات الوظيفية .

5- مراحل تعلم المهارات الوظيفية واكتسابها.
6- أهمية تعلم المهارات الوظيفية .

7- تقويم تعلم المهارات الوظيفية .

ثالثاً : بعض أساليب تنمية المهارات الوظيفية في الجغرافيا:

1- أسلوب الألعاب الأكاديمية والمحاكاة.

2- أسلوب دالتون (المعمل).

3- أسلوب التدريب العملي.

4- أسلوب العمل الميداني (الدراسة الميدانية).

5- أسلوب التعلم الذاتي.

الفصل الثاني : مهارات البحث الجغرافي

أولاً: مفهوم مهارات البحث الجغرافي.

ثانياً: الأهمية الوظيفية لمهارات البحث الجغرافي .

ثالثاً: المهارات الفرعية التي تندرج تحت مهارات البحث الجغرافي:

1- مهارات تحديد المشكلة (الظاهرة المُراد جمع معلومات عنها) .

2- مهارات جمع المعلومات الجغرافية .

3- مهارات الحكم علي مدى صحة المعلومات الجغرافية وصحة مصادرها.

4- مهارات تسجيل المعلومات الجغرافية .

5- مهارات تنظيم المعلومات الجغرافية .

6- مهارات عرض المعلومات الجغرافية .

7- مهارات تفسير المعلومات الجغرافية .

الفصل الثالث : مهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية في تعليم الجغرافيا وتعلمها

أولاً: مهارات تطبيق مفهوم الموقع.

ثانياً : مهارات تطبيق مفهومي الاتجاه والتوجيه.

ثالثاً: مهارات تطبيق مفهوم المسافة.

رابعاً: مهارات تطبيق مفهوم الزمن.

الفصل الرابع : استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس الجغرافيا

أولاً : مفهوم تكنولوجيا التعليم .

ثانياً : أهمية تكنولوجيا التعليم.

ثالثاً : الكمبيوتر وتدريس الجغرافيا.

رابعاً : شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وتدريس الجغرافيا

الفصل الخامس : الخرائط الجغرافية ومهارات استخدامها

أولاً: مفهوم الخريطــة.

ثانياً: أهمية الخريطة في تدريس الجغرافيا

ثالثاً: الجوانب الوظيفية المرتبطة باستخدام الخرائط.

رابعاً: أساسيات (مكونات) الخريطة الجغرافية.

خامساً: أنواع الخرائط الجغرافية .

سادساً: معايير اختيار الخريطـة.

سابعاً: مهــارات الخرائــط.

ثامناً: الخريطة ومناهج الجغرافيا.
الفصل السادس : مهارات اتخاذ القرار وإدارة الموارد المتاحة وإدارة الوقت في تعليم الجغرافيا وتعلمها

أولاً: مهارات اتخاذ القرار .

ثانياً:مهارات إدارة الموارد المتاحة.

ثالثاً: مهارات إدارة الوقت.

الفصل السابع : مهارات استخدام الأطلس ونماذج الكرة الأرضية في تعليم الجغرافيا وتعلمها

أولاً: مهارات استخدام الأطلس:

1- مهارات قراءة خرائط الأطلس.

2- مهارات تحليل خرائط الأطلس.

3- مهارات تفسير خرائط الأطلس.

4- مهارات الاستنتاج من خرائط الأطلس.

ثانياً: مهارات استخدام نموذج الكرة الأرضية.

الفصل الثامن : مهارات استخدام الرسوم البيانية والجداول الإحصائية في تعليم الجغرافيا وتعلمها

أولاً: مهارات استخدام الرسوم البيانية (التخطيطية والتوضيحية).

ثانياً: مهارات استخدام الجداول الإحصائية.

الفصل التاسع : قائمة المهارات الوظيفية في الجغرافيا

المراجع
للحصول علي الكتاب يتم طلبه من دار النشر (دار العلم والإيمان)

تنمية مهارات الخرائط والقدرة المكانية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية

"برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية
لتنمية مهارات الخرائط والقدرة المكانية
لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"

ملخص رسالة دكتوراه

د/ مجدي خير الدين كامل
مدرس بقسم المناهج وطرق
تدريس الدراسات الاجتماعية
كلية التربية – جامعة أسيوط
1424 هـ / 2003 م


أولاً : مشكلة الدراســـة :
يأخذ تدريس الدراسات الاجتماعية عامة والجغرافيا خاصة نمطاً يكاد يكون واحدًا ، حيث يقوم المعلم بعرض المعلومات الجغرافية والتاريخية نظرياً داخل الفصل مستخدماً من طريقة العرض المباشر طريقته الوحيدة في التدريس ، وقد يلجأ بعضهم أحياناً لرسم خريطة على السبورة دون الاهتمام بالتفاصيل وتنمية المهارات المرتبطة بها .
على الرغم من أن المعلومات الجغرافية والتاريخية ذات خاصية تستلزم التوضيح باستخدام الخرائط أو الصور ، الأشكال التوضيحية ، الرسوم البيانية ، الخرائط الزمنية ، الأطالس حتى يتم توجيه أنظار التلاميذ للأماكن والمواقع الجغرافية وإكسابهم القدرة على قراءتها واستخدامها ، إلا أن طريقة التدريس المتبعة تحول دون ذلك .
الأمر الذي يشكل صعوبة في فهم التلاميذ للمعلومات والحقائق الجغرافية والتاريخية نظراً لارتباط الدراسات الاجتماعية ببعدي الزمان والمكان ، وقد لاحظ الباحث ضعف مستوى أداء بعض التلاميذ في مهارات الخرائط والقدرة المكانية ، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات والبحوث والدراسة الاستطلاعية والمقابلة الشخصية التي أجراها الباحث مع معلمي وموجهي الدراسات الاجتماعية وتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، لذا حاولت الدراسة الحالية بناء برنامج لتنمية مهارات الخرائط والقدرة المكانية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .


ثانياً : أهـداف الدراســــة :

هدفت إلــى :
1 – إعداد قائمة بمهارات الخرائط اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي .
2 – بيان فعالية البرنامج المقترح في نمو مهارات الخرائط لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .
3 – بيان فعالية البرنامج المقترح في نمو القدرة المكانية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .

ثالثاً : أسـئلة الدراســــة :

حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس : " ما فعالية برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية في نمو مهارات الخرائط والقدرة المكانية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟ ".
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التاليــة :
1 – ما مدى توافر مهارات الخرائط في محتوى كتاب الدراسات الاجتماعية مقرر (جغرافيا) للصف الثاني الإعدادي ؟
2 – ما صورة برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية في ضوء مهارات الخرائط والقدرة المكانية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
3 – ما فعالية البرنامج المقترح في الدراسات الاجتماعية في ضوء مهارات الخرائط والقدرة المكانية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
4 – ما فعالية البرنامج المقترح في نمو مهارات الخرائط لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟

رابعاً : فـروض الدراســـــة :

1 – " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ في التطبيق القبلي – البعدي في اختبار مهارات الخرائط ككل وعند مهارات (تحديد موضوع الخريطة – تحديد الاتجاهات الأصلية والفرعية – تحديد المواقع الجغرافية – استخدام مقياس الرسم – استخدام مفتاح الخريطة – إدراك العلاقات بين الظواهر الجغرافية على الخرائط – عقد المقارنات بين الظواهر الجغرافية على الخرائط) لصالح التلاميذ في التطبيق البعـدي " .
2 – " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ في التطبيق القبلي – البعدي في اختبار القدرة المكانية ككل وعند مستويات (إدراك العلاقات المكانية – التصور البصري المكاني – الإدراك المكاني) لصالح التلاميذ في التطبيق البعدي " .

خامساً : حــدود الدراســــة :

1 – مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمحافظة أسيوط .
2 - دروس البرنامج المقترح في الدراسات الاجتماعية .

سادساً : أدوات الدراســــة :

استخدم الباحث الأدوات الآتيــة :
1 – اختيار مهارات الخرائط لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي . (إعداد الباحث)
2 – اختبار القدرة المكانية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي . (إعداد الباحث)

سابعاً : منهــج الدراســـة :

استخدم الباحث :
1 – المنهج الوصفي : في الإطار النظري وإعداد أدوات الدراسة وعند تحليل النتائج وتفسيرها .
2 – المنهج التجريبي : في تطبيق أدوات الدراســة .

ثامناً : خطـة الدراســــة :

أ - الإطار النظري : قام الباحث بما يلـــي :
1 – الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة التي تناولت الخرائط ومهاراتها والقدرة المكانية بغية الإفادة منها في الدراسة الحالية .
2 – دراسة نظرية عن الخرائط من حيث : مفهوم الخريطة ، أهميتها في التدريس وأنواع الخرائط وأهمية تعلم مهارات الخرائط ، ومهارات الخرائط وتضمنت مهارات (تحديد موضوع الخريطة ، تحديد الاتجاهات ، تحديد المواقع الجغرافية على الخرائط ، استخدام مقياس الرسم ، استخدام مفتاح الخريطة ، إدراك العلاقات بين الظواهر الجغرافية ، عقد المقارنات بين الظواهر الجغرافية) .
3 – دراسة نظرية عن القدرة المكانية من حيث : مفهوم القدرة المكانية ، عواملها ، الفروق بين الجنسين في القدرة المكانية ، علاقة القدرة المكانية بالدراسات الاجتماعية والاختبارات التي تقيس القدرة المكانية ، ودور القدرة المكانية في النجاحات التعليمية والمهنية .

ب – الدراسـة الميدانية : قام الباحث بما يلــي :
1 – إعداد قائمة بمهارات الخرائط اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي وعرضها على السادة المحكمين .
2 – تحديد الدلالة اللفظية لكل مهارة وذلك بالرجوع إلى الكتب والمراجع المتخصصة وعرضها على المتخصصين .
3 – إعداد دروس البرنامج المقترح في الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
4 – إعداد دليل المعلم لاستخدام البرنامج المقترح في الدراسات الاجتماعية .
5 – إعداد اختبار مهارات الخرائط لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي .
6 – إعداد اختبار القدرة المكانية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي .
7 – عرض أدوات الدراسة على السادة المحكمين للتأكد من الدقة العلمية وسلامة صياغة اللغوية .
8 – التجربة الاستطلاعية لاختباري مهارات الخرائط والقدرة المكانية لحساب الصدق والثبات ومعاملات السهولة والصعوبة وزمن الإجابة عنهما (تمت بمدرسة إسماعيل القباني الإعدادية) .
9 – اختيار مجموعة الدراسة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الجلاء الإعدادية بنين بمحافظة أسيوط .
10 – التطبيق القبلي لاختباري مهارات الخرائط والقدرة المكانية على مجموعة الدراسة .
11 – تدريس البرنامج المقترح في الدراسات الاجتماعية لمجموعة الدراسة .
12 – التطبيق البعدي لاختباري مهارات الخرائط والقدرة المكانية على مجموعة الدراسة .
13 – استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لحساب الفروق بين متوسطات درجات التلاميذ في التطبيق القبلي – البعدي لاختباري مهارات الخرائط والقدرة المكانية .
14 – استخدام معادلة الكسب المعدل لبلاك “Blake” في نمو مهارات الخرائط والقدرة المكانية لحساب فعالية البرنامج المقترح .
15 – تحليل النتائج وتفسيرها .
16 – التوصيات والمقترحات .

تاسعاً : ملخـص النتائــج :

توصلت الدراسة إلى النتائج التاليــة :
1 – توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ في التطبيق القبلي – البعدي لاختبار مهارات الخرائط ككل ، وعند مهارات [ تحديد موضوع الخريطة ، تحديد الاتجاهات ، تحديد المواقع الجغرافية ، استخدام مقياس الرسم ، استخدام مفتاح الخريطة ، إدراك العلاقات بين الظواهر الجغرافية ، عقد المقارنات بين الظواهر الجغرافية على الخرائط] عند مستوى (0.05) لصالح التلاميذ في التطبيق البعدي .
2 – توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ في التطبيق القبلي – البعدي لاختبار القدرة المكانية وعند مستويات (إدراك العلاقات المكانية – التصور البصري المكاني – الإدراك المكاني) عند مستوى (0.05) لصالح التلاميذ في التطبيق البعدي .

للتوثيق
مجدي خير الدين كامل (2003): "برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية لتنمية مهارات الخرائط والقدرة المكانية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"، رسالة دكتوراه، كلية التربية – جامعة أسيوط.

فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم الذاتي لتنمية بعض المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية بسوهاج

فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم الذاتي لتنمية بعض المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية بسوهاج

ملخص رسالة دكتوراه

د / خالد عبد اللطيف محمد عمران
مدرس المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية
كلية التربية - جامعة سوهاج
Khaledomran73@yahoo.com
Dr.khaledomran@gmail.com

إشراف:
1- أ.د/فارعة حسن محمد سليمان
2- أ.د/أحمد جابر أحمد السيد
3- د/إمام محمد علي البرعي

مشكلة البحث :

تُعد قضية الوظيفية فى التعليم إحدى التحديات الحقيقية التى يواجهها تعليم وتعلم الجغرافيا فى كل المراحل والمستويات التعليمية ، فالوظيفية طريق لا غنى عنه لكى تصبح دراسة الجغرافيا خبرة مفيدة ذات معنى ومغزى للفرد المتعلم ، كما أن الجغرافيا لن تحظى بمكانة مهمة بين خريطة المناهج الدراسية ما لم تُقدم بصورة وظيفية مفيدة للطلاب وللمجتمع ، فالمجتمعات المعاصرة تشكو من سوء مخرجات التعليم، وأصحاب العمل يطالبون بتعليم أكثر نفعاً ، وتحت وطأة هذه الظروف ينبغى أن يهتم المربون الجغرافيون بالتطبيقات العملية ، وأن يُنمو لدى طلابهم إطاراً واسعاً من المهارات الضرورية التى تعينهم على التعلم فى عصر المعلومات ، وتعينهم أيضاً على دراسة وفهم المشكلات الحقيقية فى مجتمعاتهم وفى العالم من حولهم بصورة موضوعية .
كما أصبح التعلم القائم على اكتساب المهارات أحد المداخل المهمة لتحقيق وظيفية التعليم بصفة عامة ، والتعليم الجغرافى بصفة خاصة ، ووسيلة لانتقال أثر التعلم إلى مستوى التطبيق فى الحياة اليومية والعملية للمتعلم .
وتُعد المهارات الوظيفية فى الجغرافيا من المهارات المهمة والضرورية للفرد المتعلم فى عصر المعلومات والثورة التكنولوجية ، حيث أنها تساعده على تطبيق ما يتعلمه فى مراحله التعليمية فى ممارسة حياته اليومية والعملية ، كما تساعده فى التكيف وظروفه البيئية ، وتمكنه أيضاً من إيجاد حلول مناسبة للمشكلات الشخصية والاجتماعية التى تواجهه .
كما أن المهارات الوظيفية لها دوراً فعّالاً فى مساعدة المعلمين على بذل قصارى جهدهم لجعل عملية التعلم ذات فائدة كبيرة ومرتبطة بالمواقف الحياتية ، وإتقان المعلمين لهذه المهارات يؤدى إلى سهولة تدريب تلاميذهم عليها ، كما أن إلمام المعلم بهذه المهارات يساعده على نقل أثر التعلم المعرفى فى مجال الجغرافيا إلى واقع الحياة العملية واليومية من حوله . حيث يتمكن المعلم من خلالها من تطبيق المفاهيم والمهارات الجغرافية المرتبطة بحياته اليومية من ناحية ، والتوصل إلى حلول مناسبة لما يواجهه من مشكلات من ناحية أخرى ، وأصبحت هذه المهارات ضرورة لا غنى عنها لإعداد المواطن المستنير القادر على المشاركة الفعّالة فى قضايا مجتمعه .
وبما أن المعلم هو العنصر الفعّال فى العملية التعليمية ، والذى يُنظم ويُنفذ الخبرات التعليمية والأهداف المرجوة ، ونجاحه فى ذلك يتوقف إلى حد كبير على نوع الإعداد الذى يتلقاه فى كليات التربية ، لذلك كان لزاماً على واضعى برامج إعداده ضرورة الاهتمام باكتسابه المهارات الوظيفية التى تؤهله للقيام بعمله ، لكى يستطيع مواجهة مشكلاته ومشكلات مجتمعه ، ومن ثَمّ نقل هذه المهارات إلى تلاميذه وتدريبهم على ممارستها .
وعلى الرغم من ذلك مازال معلمو الجغرافيا يركزون على تزويد المتعلم بكم هائل من المعلومات والحقائق والمفاهيم الموضوعة بين طيات الكتاب المدرسى ، كما لو كان هو الهدف الوحيد لتدريس الجغرافيا ، دون الاهتمام الكافى بالمهارات التى تؤهل المتعلمين للتوافق مع التغيرات والتطورات المعاصرة، وترتب على ذلك عدم شعورهم بقيمة مادة الجغرافيا فى حل المشكلات التى تواجههم فى حياتهم المستقبلية .
وقد أظهرت نتائج مجموعة من البحوث والدراسات أن هناك ضعفاً ملحـوظاً فى مستوى أداء المتعلمين للمهارات الوظيفية فى الجغرافيا ، وقد أرجعت هذا الضعف إلى عدد من العوامل ، أهمها ضعف مستوى معلمى الجغرافيا أنفسهم فى أدائهم لهذه المهارات ، وعدم إدراكهم ووعيهم للجانب المعرفى المُّكون لها ، ودعت إلى الاهتمام بتنمية هذه المهارات ، وضرورة تضمينها فى برامج إعداد المعلمين . و أكدت نتائج مجموعة أخرى من البحوث والدراسات على أن هناك ضعفاً ملحوظاً فى مستوى معلمى الدراسات الاجتماعية بصفة عامة ومعلمى الجغرافيا بصفة خاصة فى أدائهم للمهارات الوظيفية فى الجغرافيا ، وأرجعت هذا الضعف إلى قصور برامج إعداد وتدريب هؤلاء المعلمين ، حيث أنها لا تركز على المهارات الوظيفية فى الجغرافيا، ولا تعطى لها الاهتمام الكافى الذى يضمن تنميتها لديهم .
كما لاحظ الباحث من خلال إشرافه على طلاب التربية العملية ، ومن خلال التطبيق العملى لطرق تدريس الجغرافيا فى معمل التدريس المصغر بالكلية ، أن هناك ضعفاً ملحوظاً فى درجة تمكن طلاب الفرقة الرابعة شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج من أداء المهارات الوظيفية فى الجغرافيا ، علاوة على عدم اكتسابهم للمستويات المعرفية المكونة لهذه المهارات ، بالإضافة إلى أن هناك شعوراً عاماً لدى المشرفين على التربية العملية بعدم الرضا عن مستويات الطلاب المعلمين فى أدائهم لتلك المهارات.
لذا، يحاول البحث الحالى معالجة القصور فى هذه الجوانب من خلال إعداد برنامج قائم على التعلم الذاتى ، يهدف إلى تنمية بعض المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين شعبة الجغرافيا بكلية التربية.

أسئلة البحث :

يجيب البحث الحالى عن السؤال الرئيس التالى
"ما فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم الذاتى لتنمية بعض المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية بسوهاج ؟" .
وتمثلت الإجابة عن هذا السؤال فى الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما المهارات الوظيفية اللازمة للطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية ؟
2- ما مدى حاجة الطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج التدريبية من هذه المهارات؟
3- ما مواصفات البرنامج المقترح لتنمية المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية ؟
4- ما فاعلية هذا البرنامج فى اكتساب الطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج للمستويات المعرفية المكونة للمهارات الوظيفية فى الجغرافيا ؟
5- ما فاعلية هذا البرنامج فى أداء الطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج للمهارات الوظيفية أثناء تعليم وتعلم الجغرافيا ؟

أهمية البحث :

ترجع أهمية هذا البحث إلى أنه :
1- يُقدم قائمة بأهم المهارات الوظيفية فى الجغرافيا اللازمة للطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية ، وتدريبهم على استخدامها وممارستها داخل الصف وخارجه ، حتى يتمكنوا من إتقانها من ناحية ، ونقلها إلى تلاميذهم من ناحية أخرى ، ومن ثَمّ تطوير تدريس الجغرافيا .
2- يُقدم برنامجاً قائماً على التعلم الذاتى لتنمية المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية ، يمكن أن يُفيد واضعى برامج إعداد معلمى الجغرافيا .
3- قد يُسهم فى الكشف عن الوسائل الفعّالة لتنمية المهارات الوظيفية فى مجال تدريس المواد الدراسية المختلفة بصفة عامة ، وفى مجال تعليم وتعلم الجغرافيا بصفة خاصة .
4- يُقدِم أدواتِ تقويمٍ تتمثل فى : اختبار تحصيل – اختبار مهارات البحث الجغرافى – بطاقة ملاحظة أداء مهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية فى التدريس – بطاقة ملاحظة بعض مهارات استخدام شبكة الإنترنت ، يمكن الإفادة منها فى تقويم جوانب تعليم وتعلم الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين.

حدود البحث :

التزم البحث الحالى بالحدود التالية :
1- مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج – جامعة جنوب الوادى ، للعام الجامعى 2004/2005م .
2- المهارات الوظيفية فى الجغرافيا اللازمة للطلاب المعلمين شعبة الجغرافيا بكلية التربية التالية : مهارات البحث الجغرافى – مهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية فى التدريس (مفهوم الموقع ، مفهوما الاتجاه والتوجيه ، مفهوم الزمن) – مهارات استخدام تكنولوجيا التعليم فى تعليم وتعلم الجغرافيا (مهارات استخدام شبكة الإنترنت) .
3- قياس أثر البرنامج المقترح على :
- تحصيل الطلاب المعلمين للمعلومات والحقائق والمفاهيم المتضمنة فى البرنامج والمرتبطة بالمهارات الوظيفية فى المستويات المعرفية المختلفة : التذكر– الفهم– التطبيق– التحليل– التركيب – التقويم.
- أداء الطلاب المعلمين شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج للمهارات الوظيفية التالية : مهارات البحث الجغرافى – مهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية فى التدريس (مفهوم الموقع ، مفهوما الاتجاه والتوجيه ، مفهوم الزمن) – مهارات استخدام تكنولوجيا التعليم فى تعليم وتعلم الجغرافيا (مهارات استخدام شبكة الإنترنت) أثناء تعليم وتعلم الجغرافيا .

أهمية البحث :

ترجع أهمية هذا البحث إلى أنه :
1- يُقدم قائمة بأهم المهارات الوظيفية فى الجغرافيا اللازمة للطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية ، وتدريبهم على استخدامها وممارستها داخل الصف وخارجه ، حتى يتمكنوا من إتقانها من ناحية ، ونقلها إلى تلاميذهم من ناحية أخرى ، ومن ثَمّ تطوير تدريس الجغرافيا .
2- يُقدم برنامجاً قائماً على التعلم الذاتى لتنمية المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية ، يمكن أن يُفيد واضعى برامج إعداد معلمى الجغرافيا .
3- قد يُسهم فى الكشف عن الوسائل الفعّالة لتنمية المهارات الوظيفية فى مجال تدريس المواد الدراسية المختلفة بصفة عامة ، وفى مجال تعليم وتعلم الجغرافيا بصفة خاصة .
4- يُقدِم أدواتِ تقويمٍ تتمثل فى : اختبار تحصيل – اختبار مهارات البحث الجغرافى – بطاقة ملاحظة أداء مهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية فى التدريس – بطاقة ملاحظة بعض مهارات استخدام شبكة الإنترنت ، يمكن الإفادة منها فى تقويم جوانب تعليم وتعلم الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين.

إجراءات البحث :

تحددت إجراءات البحث الحالى فى :
1- تحديد المهارات الوظيفية اللازمة للطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية ، وذلك من خلال دراسة تحليلية لكل من :
أ – نتائج البحوث والدراسات السابقة المتصلة بــ :
· المهارات الوظيفية فى المواد الدراسية المختلفة .
· المهارات الجغرافية .
· المهارات الوظيفية فى الجغرافيا .
ب – طبيعة الجغرافيا كعلم وكمادة دراسية ، والاتجاهات الحديثة فى تدريسها ، وعلاقة ذلك بالمهارات الوظيفية .
ج – أدوار المعلم المتغيرة .
2- إعداد قائمة مبدئية بالمهارات الوظيفية فى الجغرافيا فى ضوء ما أسفرت عنه الخطوات السابقة ، وعرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد المهارات الوظيفية التى يجب أن يتمكن منها الطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية .
3– استطلاع أراء الطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية حول احتياجاتهم التدريبية من المهارات الوظيفية المتضمنة بالقائمة فى صورتها النهائية .
4 - بناء البرنامج المقترح لتنمية بعض المهارات الوظيفية فى الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية ، فى صورة موديولات تعليمية تعتمد على التعلم الذاتى فى ضوء نتائج الخطوة السابقة ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته .
5 – إعداد اختبار تحصيلى فى المستويات المعرفية المختلفة المكونة للمهارات الوظيفية فى الجغرافيا ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته .
6 – إعداد اختبار مهارات البحث الجغرافى ، وعرضه على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته .
7 - إعداد بطاقة ملاحظة لمهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية فى التدريس ، وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيتها .
8 - إعداد بطاقة ملاحظة لبعض مهارات استخدام شبكة الإنترنت ، وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيتها .
9 – اختيار مجموعة البحث من طلاب الفرقة الرابعة فى شعبة الجغرافيا بكلية التربية بسوهاج ، جامعة جنوب الوادى للعام الجامعى 2004/2005م .
10 – إجراء التجربة الاستطلاعية ؛ وذلك لضبط أدوات البحث إحصائياً والتأكد من صلاحيتها للتطبيق
11 – التطبيق القبلى لأدوات البحث على الطلاب المعلمين مجموعة البحث .
12 – دراسة الطلاب المعلمين مجموعة البحث للبرنامج المقترح .
13 – تطبيق الاختبار التحصيلى ، واختبار مهارات البحث الجغرافى ، وبطاقات الملاحظة على مجموعة البحث ، بعد دراسة البرنامج المقترح " التطبيق البعدى ".
14 – معالجة النتائج إحصائياً ، وتحليلها وتفسيرها.
15 - تقديم التوصيات والمقترحات المناسبة فى ضوء ما أسفر عنه البحث الحالى من نتائج .

نتائج البحث :

توصل البحث الحالى إلى أنه :
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات الطلاب المعلمين مجموعة البحث فى تحصيلهم للمستويات المعرفية المكونة للمهارات الوظيفية فى الجغرافيا قبل دراسة البرنامج وبعد دراسته ، لصالح التطبيق البعدى.
2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات الطلاب المعلمين مجموعة البحث فى أدائهم لمهارات البحث الجغرافى قبل دراسة البرنامج وبعد دراسته، لصالح التطبيق البعدى .
3- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات الطلاب المعلمين مجموعة البحث فى أدائهم لمهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية فى التدريس قبل دراسة البرنامج وبعد دراسته ، لصالح التطبيق البعدى .
4- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات الطلاب المعلمين مجموعة البحث فى أدائهم لبعض مهارات استخدام شبكة الإنترنت قبل دراسة البرنامج وبعد دراسته ، لصالح التطبيق البعدى .
5- للبرنامج المقترح درجة مناسبة من الفاعلية فى تحسين أداء الطلاب المعلمين بكلية التربية لبعض المهارات الوظيفية فى الجغرافيا ، وفى اكتسابهم للمستويات المعرفية المكونة لها .

توصيات البحث:

فى ضوء النتائج التى أسفر عنها البحث الحالى ، يمكن تقديم التوصيات الآتية :
1- تضمين المهارات الوظيفية فى المقررات الدراسية التى يدرسها الطلاب المعلمون فى شعبة الجغرافيا بكليات التربية خلال سنوات تعليمهم الجامعى ، والنظر فيما يجب تعليمه منها فى كل سنة دراسية .
2- إتاحة الفرصة للطلاب المعلمين لممارسة مهارات استخدام شبكة الإنترنت والتدريب عليها فى معامل الإنترنت الموجودة فى كليات التربية ، والعمل على إتقانهم لها ، حتى يتمكنوا من متابعة كل جديد فى مجال أساليب وطرق تدريس الجغرافيا ، ويستطيعوا نقلها إلى تلاميذهم فيما بعد .
3- تزويد معلمى الجغرافيا بكل ما هو جديد وحديث فى مجال المهارات الوظيفية وكيفية تدريسها ، وذلك عن طريق عقد دورات تدريبية لهم فى كليات التربية بصفة دورية .
4- الاستعانة بأدوات التقويم التى تم بناؤها واستخدامها فى البحث الحالى وهى ( اختبار تحصيلى – اختبار مهارات البحث الجغرافى – بطاقة ملاحظة أداء مهارات تطبيق بعض المفاهيم الجغرافية – بطاقة ملاحظة أداء بعض مهارات استخدام شبكة الإنترنت ) لتقويم أداء الطلاب المعلمين بشعبة الجغرافيا بكليات التربية للمهارات الوظيفية فى الجغرافيا.

للتوثيق

خالد عبد اللطيف محمد عمران (2005): "فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم الذاتي لتنمية بعض المهارات الوظيفية في الجغرافيا لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية بسوهاج"، رسالة دكتوراه، كلية التربية بسوهاج، جامعة جنوب الوادي.

الخميس، 14 مايو 2009

"أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية


"أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية
على التحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي
وتنمية وعيهم ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم"


ملخص رسالة ماجستير
د/خالد عبد اللطيف محمد عمران
مدرس المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية
كلية التربية - جامعة سوهاج
1422هـ / 2001م
Khaledomran73@yahoo.com
Dr.khaledomran@gmail.com
إشراف:
1- أ.د/فارعة حسن محمد سليمان
2- أ.د/مصطفي زايد محمد زايد
3- د/إمام محمد علي البرعي
مشكلة الدراسة
الدراسات الاجتماعية تهتم في المقام الأول بالإنسان والجماعة التي ينتمى إليها والظروف التي تحيط بهم، ومن بين الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها: الوقوف على أهم المشكلات العالمية بعامة والعربية بخاصة مع التعرف على أسبابها وأحسن الحلول الممكنة لها والجهود التي تبذل لحلها، ومن ثم تنمية وعى التلاميذ بهذه المشكلات.
هذا وقد تبين للباحث من خلال الدراسات والبحوث السابقة في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية وأيضاً من خلال إشرافه على طلاب التربية العملية في بعض المداس الإعدادية أن هناك قصوراً في الأساليب والاستراتيجيات المستخدمة حالياً في تدريس الدراسات الاجتماعية. حيث إنها عاجزة عن تحقيق الأهداف التعليمية المرتبطة بتنمية وعى التلاميذ بالمشكلات الاقتصادية المحيطة بهم، مما أدى إلى حدوث انخفاض ملحوظ في وعى التلاميذ بالمشكلات الاقتصادية التي يعانى منها الوطن العربي والمحيط بهم.
ولاحظ الباحث أيضاً أن إحدى المشكلات التربوية التي يواجهها معلم الدراسات الاجتماعية داخل الفصول هي المنافسة الشديدة بين التلاميذ للحصول على الدرجات المرتفعة، والمدح والثناء من قبل المعلم، وهذه المنافسة تخلق نوعاً من العداء أو الكراهية أو النـزاع بين التلاميذ، وهنا تظهر أهمية التعلم التعاوني الذي يحاول أن يعالج هذه الجوانب.
مما سبق يتضح أن هناك قصوراً في تحصيل التلاميذ وانخفاضاً في وعيهم بالمشكلات الاقتصادية المحيطة بهم؛ لذلك حاول الباحث في هذه الدراسة معالجة هذا القصور من خلال استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في التدريس.
تساؤلات الدراسة:
حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على تحصيل تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
2- ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على وعى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم؟
3- ما العلاقة الارتباطية بين التحصيل المعرفي ووعى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ببعض المشكلات الاقتصادية في ضوء استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس وحدة "الصناعة والتجارة"؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وتنمية وعيهم ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم.
فروض الدراسة:
حاولت الدراسة الحالية اختبار صحة الفروض الآتية:
1- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني، ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.
2- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني،ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية.
3- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ودرجاتهم في مقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية في التطبيق البعدي.
حدود الدراسة:
التزمت الدراسة في إجراءاتها بالحدود الآتية:
1- مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة نزة الهيش الإعدادية المشتركة بمركز جهينة – محافظة سوهاج.
2- محتوى وحدة "الصناعة والتجارة" من كتاب الدراسات الاجتماعية المقرر على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي خلال العام الدراسي 2000/2001م.
3- إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني وهى إستراتيجية "التعلم معا" (LT).
4- تطبيقها خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 2000/2001 في الفترة من السبت الموافق 23/2001 وحتى الخميس الموافق 15/3/2001م.
أدوات الدراسة:
من أجل الدراسة قام الباحث بإعداد الأدوات التالية:
1- إعادة صياغة وحدة "الصناعة والتجارة" وفقاً لإستراتيجية التعلم التعاوني وتضمن ذلك:
أ – إعداد دليل للمعلم.
ب- إعداد أوراق عمل للتلميذ.
2- اختبار تحصيلي للمعلومات والمهارات المتضمنة في وحدة "الصناعة والتجارة.
3- مقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية المتضمنة في وحدة "الصناعة والتجارة".
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة منهجين هما:
1- المنهج الوصفي: وتم استخدامه عند تحليل محتوى وحدة الدراسة، وعند إعداد دليل المعلم وأوراق عمل التلميذ، وعند بناء الاختبار التحصيلي ومقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية، وعند تحليل النتائج وتفسيرها.
2- المنهج شبه التجريبي: وتم استخدامه في التجربة الميدانية للدراسة.
خطة الدراسة:
تتلخص خطوات إجراء الدراسة الحالية فيما يلي:
أولاً: الدراسة النظرية وتضمنت:
1- الاطلاع على بعض الكتابات النظرية والبحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة.
2- خلفية نظرية حول (إستراتيجية التعلم التعاوني- المشكلات الاقتصادية وعلاقتها بالدراسات الاجتماعية وعلاقتهما بالوعي).
3- تحليل محتوى وحدة"الصناعة والتجارة".
4- إعداد دليل للمعلم وفقاً لإستراتيجية التعلم التعاوني وعرضه على مجموعة من المحكمين لضبطه والتأكد من صلاحيته، وإجراء التعديلات المناسبة.
5- إعداد أوراق عمل للتلميذ وفقاً لإستراتيجية التعلم التعاوني وعرضها على مجموعة من المحكمين لضبطها والتأكد من صلاحيتها وإجراء التعديلات المناسبة.
6- إعداد اختبار تحصيلي في وحدة الصناعة والتجارة، وعرضه على المحكمين لبيان صلاحيته للتطبيق وإجراء التعديلات المناسبة.
7- إعداد مقياس الوعي ببعض المشكلات الاقتصادية، وعرضه على المحكمين لبيان صلاحيته للتطبيق وإجراء التعديلات المناسبة.
ثانياً: الدراسة التجريبية وتضمنت:
1- إجراء التجربة الاستطلاعية لضبط أدوات الدراسة
2- اختيار مجموعة الدراسة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة نزة الهيش الإعدادية بمركز جهينة – محافظة سوهاج.
3- تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية على تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية تطبيقاً قبلياً.
4- تدريس وحدة "الصناعة والتجارة" للمجموعة التجريبية باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني، وللمجموعة الضابطة باستخدام الطريقة المعتادة.
5- إعادة تطبيق كل من الاختبار التحصيلي، ومقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية، على تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية تطبيقاً بعيدياً.
6- معالجة النتائج إحصائياً، وتحليلها وتفسيرها.
7- تقديم بعض التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج الدراسة.

نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني، ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
2- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني،ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
3- وجود علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ودرجاتهم في مقياس الوعي بالمشكلات الاقتصادية في التطبيق البعدي ومن ثم يمكن التنبؤ بالوعي في ضوء نتائج التحصيل.
للتوثيق
خالد عبد اللطيف محمد عمران (2001): "أثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وتنمية وعيهم ببعض المشكلات الاقتصادية المحيطة بهم"، رسالة ماجستير، كلية التربية بسوهاج ، جامعة جنوب الوادي.

الخميس، 7 مايو 2009

رسالة ترحيبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمداً يليق بجماله وكماله وحسن صنعه وصلاة وسلاما على نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد مرحبا بكم زملائى الكرام اعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر والوطن العربى فى مدونتى التربوية الجديدة، اتمنى من الله أن تكون خير وسيلة للتواصل بيننا، كما ارحب باعزائى الطلاب ايضاً.